ولا يهمك .
رشا المقصود بالواحد هم يهود الخزر وهنن الصهاينة الموجودين هلأ بفلسطين فهنن بالأصل مالهم علاقة باليهودية ولكن نسبوا نفسهم لليهودية كذبا وبهتانا ولملموا أنفسهم من كل بقاع الارض
واقرأي معي كلام الكاتب اليهودي الصهيوني “أرثر
كوستلر” في كتابه “القبيلة الثالثة عشرة”
يقول أن أصل اليهود الروس يعود إلى
رعايا مملكة الخزر الذين تهوّدوا مع ملكهم. والخزريون أو الخزر الذين عاشوا
على ضفاف بحر الخزر (قزوين) والذين دامت مملكتهم ثلاثة قرون، من القرن
التاسع حتى الحادي عشر الميلادي، تعود أصولهم إلى العرق الآري التركي. وبعد
انهيار إمبراطوريتهم تفرق اليهود الخزريون في دول ما أصبح يعرف بدول
الاتحاد السوفياتي وباقي أوروبا.
والمقصود “بالقبيلة الثالثة عشرة” هو السبط الثالث عشر في مقابل أسباط بني
إسرائيل الأثني عشر. أي نسل يعقوب من أولاده الإثني عشر: يوسف وأخوته الأحد
عشر الذين هاجروا إلى مصر ثم عادوا إلى سيناء أيام النبي موسى حسب النص
القرآني. ويعقوب يعرف عند اليهود بإسرائيل. أما السبط الثالث عشر فهو قبائل
الخزر التي تهودت ولم تكن في الأصل يهودية كما أنها ليست من أصول سامية.
يقول المؤرخ اليهودي “يوسيفون” في كتابه “كورث يسرائيل” الذي يبحث في أصل
الشعوب : “إن الخزر هم أحد الأسباط التركمانية التركية العشرة وهي أسباط
ليس لهم علاقة بنسل إسرائيل كما أنهم ليسوا ساميين عاشوا في شمال تركيا
وجنوب روسيا.
عاش اليهود في روسيا كما عاشوا في أوروبا في العصور الوسطى في ظل ما يسمى
“بالمسألة اليهودية” كما وضعها “إبراهيم ليون” و “إسحاق دويتشر” و “كارل
ماركس”. وخلاصة هذه المرحلة كان تعرّض اليهود للاضطهاد من قبل الشعوب
الأوروبية المسيحية خلال قرون عديدة.
وقد عزا البعض أسباب هذا الاضطهاد إلى كونهم يهوداً، إلا أن ليون ودويتشر
وماركس رأوا عكس ذلك واعتبروا أن سبب الاضطهاد يعود لليهود أنفسهم لطبيعة
الحياة الاجتماعية والاقتصادية التي مارسوها عبر القرون في مجتمعات لم
يندمجوا فيها وعاشوا في غيتوات طوعية معزولة عن المجتمع الأوروبي واشتغلوا
بالربا الذي كان يبلغ أحياناً ضعفي الدين.
لقد عملت الحركة الصهيونية بكل ما
لديها من إمكانيات دعائية ومادية وسياسية ضاغطة لتنظيم موجات الهجرة لليهود
الروس إلى فلسطين من روسيا ولاحقاً من الاتحاد السوفياتي. من أجل
الاستيطان في فلسطين… وبعد ذلك القدوم إلى إسرائيل. وكانت أضخم هذه الهجرات
في التسعينات من القرن الماضي التي كان أحد أهم أسبابها تفكك الاتحاد
السوفياتي وما تبع ذلك من أوضاع اقتصادية سيئة.
أن هجرة اليهود السوفيت سابقًا إلى إسرائيل في التسعينيات لم تكن الهجرة
الأولى لليهود السوفيت، فقد أتوا قبل وبعد قيام دولة إسرائيل، فإن العديد
من المعضلات تواجههم، وعلى رأسها: