:::هيئة شباب سورية الغد:::
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الياسمينة الزرقاء أسرار وخفايا - الحلقة الثانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو زكريا




عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 05/07/2011
العمر : 53

الياسمينة الزرقاء أسرار وخفايا - الحلقة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: الياسمينة الزرقاء أسرار وخفايا - الحلقة الثانية   الياسمينة الزرقاء أسرار وخفايا - الحلقة الثانية Emptyالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 7:25 pm



الحلقة الثانية

بعد أن قطع أوصالها وأذرعها "الياسمينة الزرقاء" أثبتت كفاءة الأمن السوري وقوته..؟




جهينة نيوز- خاص:

تكشف عملية الياسمينة الزرقاء حجم الحقد والتجييش ونزعة الانتقام التي يضمرها الغرب ودوائره الأمنية المختلفة ضد الأمن والاستخبارات السورية التي تعدّ العصب الحقيقي في مواجهة المؤامرة المعركة التي تحاك ضد سورية وشعبها وجيشها، ولاسيما بعد أن استطاع الأمن السوري بحنكته وخبرته العالية أن يخترق المنظومة التجسسية التي أفضت إلى إحباط هذه العملية واعتقال بعض منفذيها، حيث كانت تسعى إلى إدخال سورية في نفق مظلم يؤدي إلى إرباكها واختراقها بمعونة بعض العملاء الفارين وعلى رأسهم أيمن عبد النور.

وقد أكدت المعلومات الأخيرة حول هذا العملية الفاشلة تورّط الجاسوس الهارب أيمن عبد النور بتجنيد عملاء من السوريين للعمل كجواسيس للمخابرات الأمريكية والموساد الصهيوني، مثل "باسل. د" مواليد قرية القصير الفار أيضاً من وجه العدالة بعد انكشاف علاقته بالأمريكيين والتكفيريين وارتكابه ومشاركته في جرائم قتل للمدنيين والعسكريين في مدينة حمص، وهو الذي كان يتغطى بلباس اليساريين، إضافة إلى ما كشفته مخابرات خليجية أن عبد النور فرّ من دبي بعد شكوك بتورطه في تسهيل اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح.

أما جديد الياسمينة الزرقاء، فقد أكدت مصادر استخباراتية أن الياسمينة الزرقاء امتدت فروعها حتى العراق، بهدف تأمين استمرارية للعملية باستخدام أراضي كردستان العراق وتحديداً قاعدة الغزلانية العسكرية في الموصل.

وبحسب تلك المصادر فإن العقيد الإسرائيلي الأمريكي وينسكي المشرف على عملية الياسمينة الزرقاء من قبل الموساد والذي كان على تواصل يومي مع أيمن عبد النور ومع بعض كبار عملائه من مدينة أربيل العراقية انتقل إلى الموصل، حيث أخذ يستغل غطاءً حصل عليه من الأمريكيين مستخدماً وظيفة وهمية كمدرب للقيادات الأمنية العراقية الكبرى في قاعدة الغزلانية لتجنيد ضباط أكراد كبار يعملون في الجيش العراقي، ومنهم اللواء هيني عبد الله خوشناد، وهذا الأخير يتردد إلى سورية للبحث عن باقي عملاء شبكة الياسمينة الزرقاء لإعادة تشغيلهم، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن اللواء العراقي لم يكن بريئاً قبل تعامله مع قائد عملية الياسمينة الزرقاء، بل هو متورط أصلاً مع الأمريكيين والإسرائيليين في محاولة اختراق سورية، ومن عملائه رجل يدعى شيراز يزيدي من الحسكة وحسن شندي الفار إلى كندا وهو في الأصل من عفرين.

واللواء العراقي يشرف حالياً على الأعمال التي ينفذها التكفيريون في محافظة دير الزور، وهو يموّل ويساند بالتسليح وبالأدوات التكنولوجية العصابات التي تشنّ حرب إبادة على المواقع السورية الرسمية في دير الزور وخاصة في البوكمال. وفي هذا الإطار أدخل اللواء العراقي إلى سورية عبر عملائه كاميرات تصوير طويلة المدى وليلية فائقة الدقة يمكنها نقل صور الفيديو مباشرة عبر الأقمار الصناعية إلى أي متلقٍ لديه انترنت في أي مكان في العالم.



الياسمينة الزرقاء.. تفضح دعوة الربيع العربي..!

-

قد يسأل سائل، ما هي العلاقة بين عملية الياسمينة الزرقاء وما يسمّى اليوم "الربيع العربي"؟.. ولماذا دوماً الولايات المتحدة في دائرة ومحرق الاتهام؟.. وهل من المعقول أن تمرّ هذه العملية من تحت أو حتى فوق طاولة بعض الزعماء والساسة العرب دون أن ينتبهوا إلى أخطارها؟!.

"جهينة نيوز" الذي عوّدكم على تقديم الحقيقة دون مواربة أو تضخيم، وبعد بحث مضنٍ، وربط بين مجموعة من الأحداث والوقائع والحقائق، يضع بين أيديكم أسرار عملية الياسمينة الزرقاء والمقدّمات التي أفضت إلى ما ينخدع العرب به اليوم بترويج أمريكي غربي لمقولة "الربيع العربي" التي تبدو في ظاهرها دعوة للتغيير وفي باطنها أهداف تقسيمية عجز عنها سابقاً المشروع الأمريكي لتحقيق مصالحه الكبرى في المنطقة، فانبرى لتسويق تلك المقولة بتسمية أخرى تكون أسهل مروراً على المواطن العربي الذي يعاني كثيراً من السياسة الأمريكية، وهو يراها تسعى لتدمير الوطن العربي وتفتيت وبعثرة مكوناته الحضارية والإنسانية لمصلحة الكيان الصهيوني.

ولأن سورية كانت العقدة في هذا المشروع، فقد كانت الهدف الأول والأخير، حيث جيّشت الولايات المتحدة وسخّرت كل إمكاناتها التكتيكية والإستراتيجية لضرب سورية، ولم يكن الذي جرى في تونس ومصر وليبيا واليمن إلا مقدّمة للوصول إليها بهدف تقسيم الوطن العربي مرة أخرى إلى دويلات متصارعة متناحرة، يسهل معها تمرير أي أهداف سياسية أو اقتصادية، واستنزاف خيراته من النفط والغاز والثروات الأخرى، والتحكم بمنطقة آسيا الوسطى والشرق الأوسط سياسياً واقتصادياً لتظل مرتبطة بمشروع الهيمنة الأمريكية.

مقدمة لابد منها..!

تركيا تقاتل لأجل مشروع الأنبوب الأمريكي للسيطرة على الغاز , لأنه يحوّلها إلى عقدة غاز إستراتيجية، ولكن هذا الأنبوب يحتاج بأقل تقدير إلى إما سلام مع لبنان أو سلام مع سورية أو حرق للبنان أو حرق لسورية، وهذا الأنبوب قد لا يمر بسورية منه إلا جزء قليل ولا مردود مادياً له على سورية إلا من الغاز المصري، وهذا الخط على حساب اليونان، ويعطي تركيا نفوذاً إلزامياً في قبرص.

أما خط الغاز الإيراني الذي يحمل الغاز من تركمانستان وإيران والعراق ثم لبنان وقبرص، فيحل مشكلات الغاز والكهرباء السورية، ويحوّل إيران وسورية إلى بيضة قبان تفرض شروطها بين واشنطن وموسكو، ويعزل إسرائيل عن أوروبا، بل يجعلها عثرة في وجه المصالح الأوروبية، هذا الخط على حساب تركيا ولصالح اليونان ويبقي الأمور كما هي.

وهذا خبير ياباني ينصح الغرب بفتح صفحة مع إيران على حساب إسرائيل بشكل غير مباشر، ويقول: على واشنطن التفكير جيداً قبل فرض أي عقوبات على إيران لأنها الحل الوحيد، وكونه لم يكن يدرك أو يدري عن غاز المتوسط.

الياسمينة الزرقاء.. الأسرار الكاملة

سلسلة تعرف القارئ على أسرار الياسمينة الزرقاء وأسبابها بالأدلة والوقائع.. ولماذا حصرياً كان القطري والتركي شركاء فيها، بل رأس الحربة!.. هل انقلبت مواقفهم، أم كانوا جزءاً صغيراً من مشروع كبير؟.. لماذا فجأة يحارب تنظيم القاعدة في الجزائر؟ لماذا حدث عنف طائفي في نيجيريا؟ لماذا تخلّى الغرب عن القذافي ومبارك وبن علي؟!.. في هذه السلسلة سنكشف الأسرار الكبرى.

الصفقة بين الولايات المتحدة وحمد آل ثاني.. وحمد بن جاسم

في العام 1995 مر الكثير من الأحداث، ولكن أبرز حدثين هما مقتل رئيس الحكومة الصهيونية ومعه دُفنت ما سُمّي وديعة رابين، وانقلاب في قطر من الابن على أبيه، رغم أن الابن كان الحاكم الفعلي، فلماذا حدث الانقلاب؟ ولماذا قرّرت واشنطن القضاء على عملية السلام، باغتيال رابين؟.. وليس ذلك فحسب بل تتلوها بحرب على لبنان في العام 1996، ما الخطر الذي حدث وجعل واشنطن تغيّر كل إستراتيجيتها في العالم العربي، وتنقل قواعدها من السعودية إلى قطر؟.

الخط الأحمر الأمريكي

الولايات المتحدة تطبع عملتها دون مقابل ذهبي منذ العام 1976، حين أصبح الدولار والذهب ميزاناً يرتفع الدولار فينخفض الذهب بموجبه وبالعكس، والاقتصاديون يعرفون أن ورقة المئة دولار قيمتها الحقيقية لا تتجاوز ربع ليرة سورية بلا النفوذ الأمريكي على منابع الطاقة، ولكن كون واشنطن تسيطر على النفط حول العالم وبشكل خاص في الخليج، فهناك طلب على هذه العملة وتدوير لها فتبقى بقيمتها، فالخليج يبيع النفط حصراً بالدولار، ويعيد الدولار إلى واشنطن، من خلال إيداعات بنكية (فمثلاً دولة خليجية واحدة إيداعاتها في الخليج 3500 مليار دولار) وكون هذه الإيداعات تعود كديون لأفراد حول العالم من شركات أمريكية ضمن بطاقات الائتمان، فقد هندست الولايات المتحدة اقتصاد العالم بذكاء منقطع النظير، يمكّنها من طباعة عملة دون ذهب، ويبقى الخط الأحمر الأمريكي هو ألا تباع الطاقة إلا بالدولار.

ظهور الأخطار التي تهدد واشنطن

في العام 1992 أصبح النفط طاقة غير مرغوب بها، وخصوصاً بعد قمة الأرض في ريو ديجينيرو، ومن ثم توقيع الدول المتقدّمة على اتفاقية كيوتو في اليابان، وبدء الحديث عن استعمال الطاقات البديلة، وخلق صراع ما سُمّي حصص الدول من خفض انبعاث الغازات، وفي العام 1994 ظهر أكبر خطر يهدّد العرش الأمريكي، حين قرّر الاتحاد الأوروبي إلزام نفسه باتفاقية كيوتو والبدء بالانتقال إلى الطاقات البديلة، وحين تقرّر في نفس العام أن العام 1999 سيكون عام إصدار اليورو ليصبح منافساً للدولار، فكان هناك خطر على الدولار من اليورو، وكان هناك خطر على النفط من الغاز الطبيعي والوقود الحيوي، والغاز الطبيعي في تلك الأيام موجود في روسيا وإيران ومعظم غاز العالم غير مكشوف عنه، بل في بعض الدول كان يُحرق في الهواء، و"الوقود الحيوي" روسيا كبلد كبير قادرة على المنافسة به، والمرشح لإنتاج هذا الوقود هو السودان، فكان على واشنطن السيطرة على منافس النفط، فالوقود الحيوي سيأخذ من مكان النفط 10% في نهاية العام 2010 والغاز سيبدأ استهلاكه بشكل واسع على حساب النفط، وعلى واشنطن وضع اليد على منابع وممرات الطاقة، أولاً لتحافظ على عملتها، وثانياً لتتحكّم بمن سيخفّض انبعاث الغازات، وثالثاً لمنع ظهور أي تكتلات اقتصادية.

واشنطن تستشعر الخطر وتبدأ بالتدابير الاحترازية

أصبح لزاماً على واشنطن السيطرة على منابع الغاز ومعابرها لتضمن بيع الطاقة بالدولار وليس باليورو أو بأي عملة أخرى، وكان عليها تأمين غاز للسوق الأوروبي يسدّ تصاعد الطلب في أوروبا حتى نهاية العام 2000 ومن ثم تأمين السيطرة على باقي المنابع قبل العام 2014 وبدأ التخطيط لرسم خريطة جديدة للطاقة.

البداية من قطر

كتدبر احترازي قرّرت واشنطن استخراج الغاز القطري، وعينها على غاز إفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا، وتأمين طوق على الاتحاد الأوروبي الذي سيصبح أكبر مستهلكي الغاز في العالم، ولهذا في قطر لا يكفي إنتاج الغاز، بل يجب نقل مقر السيطرة الأمريكية إلى قطر وفق الصفقة الكبرى، ليس فقط لحماية الغاز بل لأن السعودية ستقسّم لاحقاً.

الصفقة بين قطر وواشنطن

عرض الأمريكي مشروعه على أمير قطر وقبل به، ولكن ما رفضه هو العلاقة مع إسرائيل، وأمريكا تريد إسرائيل في مشروع الغاز، كون الغاز الذي ينقذ واشنطن موجود شرق المتوسط على سواحل فلسطين المحتلة ولبنان وقبرص، فما هي تفاصيل الصفقة؟.

بدأت المفاوضات بإشعال خلاف بين قطر والسعودية، وحملت واشنطن عصا التهديد؛ إما الاحتلال السعودي لقطر أو القبول بالشروط الأمريكية، ورفض الأمير ذلك، ولكن ولي العهد شعر بالخطر، وحدث انقلاب الابن على أبيه وقبل الابن الصفقة التي تنصّ على:

1- يتمّ إنشاء شركة للإضافات البترولية المحدودة للدخول في عالم الوقود الحيوي (كافاك).

2- يستثمر لصالح الأمريكي في السودان لأجل الوقود الحيوي.

3- يتم استخراج الغاز وبيعه فقط بالدولار.

4- يباع الغاز حصراً لأوروبا بعد تسييله، ولا يباع ضمن أنابيب بشكله الطبيعي لدول الجوار.

5- تلتزم قطر بإقامة علاقات مع إسرائيل.

6- تسمح قطر باستعمال أرضها في عمليات واشنطن العسكرية، ولهذا نُقلت القواعد من الدمام والقطيف إلى قطر وتم زيادة عدد القوات.

7- تلتزم واشنطن بمنح قطر دوراً إقليمياً مكان السعودية في الخليج.

8- تلتزم الولايات المتحدة بمنح قطر دور السعودية في لبنان، ودوراً على دول مجلس التعاون الخليجي.

9- توافق قطر على تقسيم المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية.

10- تدير الاستخبارات الأمريكية والصهيونية عملها من قطر.

وفعلاً قامت قطر بإنشاء شركة (كافاك) للإضافات البترولية المحدودة، وبدأ استثمار الغاز وبيعه فقط بالشكل المسال، في حين جيرانها البحرين وسلطنة عمان يشترون غازاً إيرانياً، بل البحرين فكّرت بشراء الغاز الروسي، وذهبت قطر تستثمر في السودان، وأصبح في قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية، وأصبحت الدوحة وكراً للجواسيس، وما استدراج بعض السياسيين إلى الدوحة إلا ضمن طلبات الاستخبارات الأمريكية، ولم يكن شيخ شريف إلا أحد دلائل انقلاب المواقف في قطر.

يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الياسمينة الزرقاء أسرار وخفايا - الحلقة الثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الياسمينة الزرقاء أسرار وخفايا - الحلقة السابعة
» الياسمينة الزرقاء أسرار وخفايا - الحلقة السادسة
» الياسمينة الزرقاء أسرار وخفايا - الحلقة الرابعة
» الياسمينة الزرقاء أسرار وخفايا - الحلقة الخامسة
» عملية الياسمينة الزرقاء أسرار وخفايا - الحلقة الثالثة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
:::هيئة شباب سورية الغد:::  :: شبكة أخبار سورية الآن :: نادي الأخبار العامة-
انتقل الى: